مقتل قائد شرطة في تفجير إرهابي بالصومال

مقتل قائد شرطة في تفجير إرهابي بالصومال
الأزمة الصومالية

قتل قائد شرطة إقليم بنادر في الصومال، جراء انفجار لغم استهدف موكبه، في محافظة شبيلي الوسطى، شمالي مقديشو، حسب ما أعلنت السلطات الصومالية.

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، أرسل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لأسرة العميد فرحان آدم، برقية عزاء، بينما توعد وزير الداخلية، محمد أحمد علي، بتكثيف الهجمات ضد "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأعلنت الشرطة الوطنية، مقتل قائد الشرطة، وقال الناطق باسم الشرطة صديق دودشي، إن "لغما زرعه الإرهابيون، ضده موكبه" أدى إلى مقتله.

وأوضح أن ذلك جاء بعد "تحرير الجيش وأجهزة الأمن مناطق مهمة من العدو الإرهابي في منطقة بصرة والقرى المجاورة لها في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى".

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن دودشي، أن "الجيش والثورة الشعبية، يواصلان معركة التصفية ضد فلول مليشيات الشباب الإرهابية بجنوب ووسط البلاد".

وتسارعت وتيرة هجمات حركة الشباب، منذ انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال في منتصف مايو الماضي، وقد وعد في 23 أغسطس بشن "حرب شاملة" للقضاء على الحركة.

تمرد حركة الشباب

وتشن حركة الشباب منذ 2007 تمردا ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وطُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشيو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.

والأربعاء الماضي أعلن الجيش الأمريكي أنه قتل 27 عنصرا من حركة الشباب الإسلامية في غارة جوية نفذها، دعما لعملية كبيرة من قبل جنود القوات النظامية الصومالية في وسط الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.

وفي مايو أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن باستعادة الولايات المتحدة حضورها العسكري في الصومال، لمساعدة السلطات المحلية في محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترامب بسحب غالبية القوات الأمريكية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية